قالت وسائل إعلام عبرية، مساء الإثنين، إن أسيرا ينتمي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أصاب حارس أمن إسرائيلي في سجن “نفحة” (جنوب) بجروح طفيفة، ما استدعى نقله إلى مستشفى السجن لتلقي العلاج.
وبحسب القناة “12” الخاصة، حاول الأسير يوسف المبحوح من قطاع غزة طعن حارس أمن بآلة حادة، لكنه أصابه في وجهه بشكل طفيف.
ولم تذكر القناة ملابسات الحادث ولا أسبابه، إلا أنها قالت إنه تمت السيطرة على القسم، دون مزيد من التفاصيل.
فيما ذكر نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، في بيان، أن “مواجهة جرت بين أحد الأسرى وسجان في سجن نفحة”.
وأضاف أن إدارة السجن “تقوم بإرسال تعزيزات من قوات القمع لأقسام الأسرى”.
ونشر “المركز الفلسطيني للإعلام”، عبر حسابه بـ”تويتر”، صورة قال إنها لعائلة الأسير المبحوح في غزة وهي توزع حلوى وتستقبل مهنئين عقب طعن ابنهم لسّجان إسرائيلي.
وقال ناهد الفاخوري، مدير مكتب “إعلام الأسرى” التابع لـ”حماس” في غزة، إن عملية الطعن “رد فعل طبيعي على جريمة الاعتداء والتنكيل بالأسيرات”.
وأضاف الفاخوري، في بيان وصل الأناضول نسخة منه: “إننا نحمل إدارة سجون الاحتلال كامل المسؤولية عن مجريات الأحداث داخل السجون”.
والأحد، اتهمت مؤسسات معنية بشؤون الأسرى إدارة سجن “الدامون” الإسرائيلي (شمال) بـ”تنفيذ عمليات تنكيل متتالية بحق الأسيرات الفلسطينيات”.
ووفق نادي الأسير، بلغ عدد الأسيرات حتى نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، 32 أسيرة يقبعن في سجن “الدامون”.
وإجمالا، تعتقل إسرائيل في سجونها 4550 فلسطينيا، بينهم حوالي 170 قاصرا ونحو 500 معتقل إداري.