أفاد محامي وزارة الأسرى فادي عبيدات ان الأسير المضرب عن الطعام منذ 7 شهور سامر العيساوي قد تحول إلى كومة من العظم حيث أصبح وزنه 48 كغم، وانه عندما التقاه خلال زيارته له في مستشفى الرملة وجد إنسانا منكمش بالكرسي المتحرك، يعاني من التعب والإرهاق الشديد، ولا يستطيع الذهاب إلى الحمام.
وقال عبيدات ان الوقت يمضي، وشبح الموت يقترب شيئاً فشيئاً من الأسير سامر العيساوي الذي يمر في وضع صحي خطير ومعاناته من الجفاف وان الكلى عنده معرضة للتوقف عن العمل وان آلام شديدة في كافة أنحاء جسمه ولم يعد قادراً على تحريك يديه، ويعاني من رجفة في اليدين وآلام حادة في الرأس من الجهة اليسرى وعدم القدرة على النوم وتشنج في الرجل اليمنى.
وقال عبيدات الذي التقى الأسير العيساوي ان دقات القلب لديه لم تعد منتظمة ويعاني من ارتفاع في درجات الحرارة وآلام حادة بالعين اليسرى ومن تساقط الشعر بشكل كبير.
وطالب وزير الأسرى عيسى قراقع الصليب الأحمر الدولي بإصدار بيان سريع حول خطورة الوضع الصحي للأسير العيساوي وضرورة ان تتخذ القيادة الفلسطينية قراراً بالتوجه لمجلس الأمن لطرح قضية المضربين عن الطعام ولإنقاذ حياتهم فوراً قبل ان تحدث مأساة في السجون |