حذر من تفاقم معاناة الأسرى مركز أسرى فلسطين/اقتحام نفحه بدء بعد السحور وانتهى مع الإفطار قال مركز أسرى فلسطين للدراسات بان سلطات الاحتلال نفذت أمس عملية اقتحام همجية لقسم 14 فى سجن نفحه الصحراوي، بحيث بدأت عملية الاقتحام بعد أن تناول الأسرى طعام السحور وصلاة الفجر مباشرة، وانتهى مع اقتراب موعد الإفطار. وأشار المركز إلى أن عملية الاقتحام هي الأكبر منذ عدة شهور لسجن نفحه، ولم تراعى فيها إدارة السجون حرمة شهر رمضان أو خصوصيته، حيث تم إخراج كافة الأسرى من قسم 14 البالغ عددهم 120 اسيراً وحجزهم في غرف ضيقة شديدة الحرارة في هذا الوقت من العام، بعد تفتيشهم بشكل دقيق، ومن ثم قامت الوحدات الخاصة باقتحام كافة غرف القسم، وإجراء حملة تفتيش شاملة قامت خلالها بتخريب أغراض الأسرى، وإتلاف أغراضهم الشخصية، ومصادرة بعضها، وسكب المواد الغذائية على الأرض وخلطها بالملابس والأغطية. وقال المركز بان هذا الاقتحام هو احد أساليب الاحتلال في التضييق على الأسرى والتنكيد عليهم في شهر رمضان، عبر إرباك الوضع الاعتقالي بشكل مستمر، وإشغال الأسرى وإضاعة أوقاتهم حتى لا يتفرغون للعبادة ولا يشعروا بخصوصية شهر رمضان الذي يخصصونه للصلاة وقراءة القران وحفظه، والصلاة الجماعية، والابتهال إلى الله بالدعاء، حيث تستمر حملات التفتيش لساعات طويلة، ويحتاج الأسرى ليوم أخر لترتيب أغراضهم التي أتلفها الاحتلال خلال التفتيش. وحذر المركز من تفاقم معاناة الأسرى نتيجة سياسة الاحتلال التعسفية بحقهم، وتصعيد عمليات القمع والاقتحام، وعدم مراعاة حرمة شهر رمضان المبارك، مشيراً الى ان الاحتلال لديه نوايا لاستمرار معاناة الأسرى، وذلك بعدم التزامه بالاتفاق الذي تم توقيعه مع قيادة الأسرى بعد الإضراب الأخير عن الطعام، حيث لوحظ ذلك فى تصعيد سياسة الإهمال الطبي للأسرى المرضى الأمر الذي يشكل خطورة على حياتهم، وتراجع خطر في صحتهم، كما حدث مع الأسير المعزول ضرار ابو سيسي الذي لم يستطع الخروج لمقابلة المحامي، والاسير رياض العمور، والأسير رامي زويدي الأسير فواز عابدين، والأسير معتصم رداد، والأسير فواز بعاره، وغيرهم المئات من الأسرى المرضى الذين يتعرضون للموت فى كل لحظة نتيجة عدم تقديم علاج مناسب لحالتهم المرضية. وطالب المركز بتحرك دولي عاجل لحماية الأسرى من جرائم الاحتلال، وإرسال لجان تفتيش للاطلاع على أوضاع الأسرى السيئة في السجون. وحدة الإعلام مركز أسرى فلسطين للدراسات |