أظهر استطلاع للرأي، أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية ومقره في رام الله بالضفة الغربية، ارتفاع نسبة تأييد الفلسطينيين لعمليات المقاومة المسلحة التي جرت مؤخرا، والعودة للانتفاضة المسلحة.
وكان المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية أجرى استطلاعًا للرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة خلال الفترة ما بين 22-25 حزيران/يونيو الجاري.
وأظهرت النتائج، أن 70% من المشاركين يعتقدون أن حل الدولتين لم يعد عمليا أو ممكنا، بسبب التوسع الاستيطاني.
وعند السؤال عن الطريقة الأمثل لإنهاء الاحتلال وقيام دولة مستقلة، انقسم الجمهور إلى ثلاث مجموعات، حيث قالت نسبة من 50% (62% في قطاع غزة و43% في الضفة الغربية) أنها العمل المسلح فيما قالت نسبة من 22% أنها المفاوضات وقالت نسبة من 21% أنها المقاومة الشعبية السلمية. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 44% أن العمل المسلح هو الطريقة الأمثل وقالت نسبة من 25% أن المفاوضات هي الطريقة الأمثل.
وبخصوص الانتخابات الفلسطينية، تقول نسبة من 71% أنها تريد إجراء انتخابات فلسطينية عامة تشريعية ورئاسية قريباً في الأراضي الفلسطينية، فيما تقول نسبة من 25% أنها لا ترغب بذلك. ترتفع نسبة المطالبة بإجراء الانتخابات إلى 80% في قطاع غزة وتهبط إلى 65% في الضفة الغربية. لكن أغلبية من 54% تقول بأنها لا تعتقد بأن انتخابات تشريعية أو انتخابات تشريعية ورئاسية ستُجرى فعلاً قريباً.