|
|
|
|
المتواجدون حالياً |
|
المتواجدون حالياً : 92 |
|
عدد الزيارات : 69168634 |
|
عدد الزيارات اليوم : 26624 |
|
أكثر عدد زيارات كان : 77072 |
|
في تاريخ : 2021-10-26 |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
البرلمان الأوروبي يصوت لصالح إدراج الرئيس الإيراني وحرس الثورة الإيرانية على قائمة الإرهاب.. . |
2023-01-19 |
|
|
البرلمان الأوروبي يصوت لصالح إدراج الرئيس الإيراني وحرس الثورة الإيرانية على قائمة الإرهاب.. وطهران تنتقد القرار.. عبد اللهيان في اتّصالٍ مع بوريل: هذا السّلوك خاطئ وغير مدروس
صوت نواب البرلمان الأوروبي اليوم الخميس لصالح إدراج الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي و المرشد الأعلى على خامنئي و المدعي العام محمد جعفر منتظري وجميع المؤسسات ذات الصلة بالحرس الثوري الإيراني ضمن قائمة العقوبات، في تصويت غير ملزم.
وجاء في نص قرار البرلمان اليوم الخميس على موقعه الإلكتروني أن التجاهل الصارخ للنظام الإيراني للكرامة الانسانية والطموحات الديمقراطية لشعبه بالإضافة إلى دعم روسيا” يتطلب إجراء المزيد من التعديلات على موقف الاتحاد الأوروبي تجاه إيران”.
وأدان البرلمان بأشد العبارات أحكام الإعدام وعمليات إعدام المتظاهرين السلميين في إيران، وطالب السلطات الإيرانية بإنهاء أعمال القمع ضد شعبها.
وحث أعضاء البرلمان السلطات الإيرانية على ضمان الإفراج الفوري وغير المشروط لجميع المتظاهرين الذين حُكم عليهم بالإعدام، كما أدانوا حقيقة استخدام النظام الإجراءات القانونية وعقوبة الإعدام كسلاح لقمع المعارضة ومعاقبة المواطنين لممارستهم حقوقهم الأساسية. وأضاف النواب أنه يجب محاسبة المسؤولين عن مقتل المئات من المتظاهرين.
ودعا قرار البرلمان” لتوسيع الإجراءات التقييدية” ضد إيران إذا استمرت في تزويد روسيا بطائرات بدون طيار وصواريخ سطح -سطح.
وحذرت إيران الاتحاد الأوروبي الخميس من إدراج الحرس الثوري على القائمة السوداء “للمنظمات الإرهابية” بناء على طلب البرلمان الأوروبي.
ونبّهت طهران من أنّ هذا القرار ستكون له “عواقب سلبية”، في حين يرتفع منسوب التوتر بين الجمهورية الإسلامية والاتحاد الأوروبي منذ أشهر على خلفية الاحتجاجات في إيران والحرب في أوكرانيا.
ومن المرجح أن يزداد التوتر في حال وافق الاتحاد الأوروبي على نص أقره البرلمان الأوروبي بغالبية واسعة الأربعاء، يطلب من بروكسل إدراج الحرس الثوري الإيراني على القائمة السوداء “للمنظمات الإرهابية”، كما فعلت الولايات المتحدة في 2019.
ودان الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي النص الذي تبناه النواب الأوروبيون، معتبراً أنّ “هذه الخطوة جاءت من منطلق اليأس والعجز وبعد جهودهم الفاشلة في الشارع لضرب الشعب الايراني”.
-“إطلاق النار على قدمها” –
وانتقد وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبداللهيان خلال اتصال هاتفي مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل “النهج المتوتر والانفعالي للبرلمان الأوروبي، واعتبره سلوكاً غير مدروس وخاطئا”، وفق بيان صادر عن الخارجية الإيرانية.
ورأى أمير عبداللهيان أن “تصرّف البرلمان الأوروبي في اتهام هذه المؤسسة الصانعة للأمن بالإرهاب هو نوع من إطلاق أوروبا النار على قدمها”، في إشارة إلى الحرس الثوري الإيراني.
وأضاف “الحرس الثوري الإسلامي مؤسسة رسمية وسيادية تلعب دورًا مهمًا وحيويًا في توفير الأمن القومي لإيران وأمن المنطقة، خصوصاً في القتال ضد الإرهاب”.
وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية أنّ إدراج الحرس الثوري على القائمة السوداء “سيؤثر على الأمن والهدوء والسلام الإقليمي والعالمي”.
وأكدت في بيان أنه “لولا جهود الحرس الثوري…لربما تمكنت داعش من بسط سيطرتها اليوم على الحكومات الأوروبية”، في إشارة إلى تنظيم الدولة الإسلامية الذي ينشط خصوصاً في سوريا والعراق.
والنص الذي تبناه البرلمان الأوروبي يشير خصوصا إلى إدراج فيلق القدس وقوات الباسيج التابعة للحرس الثوري على القائمة السوداء.
واتهم أعضاء البرلمان الأوروبي في النص المُعتمد، الحرس الثوري الإيراني بـ “قمع المتظاهرين” منذ وفاة الشابة مهسا أميني في 16 أيلول/سبتمبر، وأيضًا بـ “تزويد روسيا مسيّرات” في إطار الحرب في أوكرانيا.
إلى ذلك تسعى الدول الأوروبية إلى إطلاق مواطنيها المعتقلين في إيران، وبينهم عدد من حاملي الجنسية المزدوجة.
وأعربت فرنسا عن “قلقها البالغ” بشأن الوضع الصحي لبرنار فيلان، وهو فرنسي إيرلندي موقوف منذ تشرين الأول/أكتوبر في إيران، وينفّذ إضرابًا عن الطعام والشراب.
وكانت الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي نددت بإعدام السلطات الإيرانية، الإيراني-البريطاني علي رضا أكبري، المسؤول السابق في وزارة الدفاع الإيرانية المدان بتهمة التجسس لحساب لندن.
وتأتي هذه التوترات في وقت وصلت المفاوضات النووية بين طهران والقوى الكبرى إلى الطريق المسدود.
وأكد بوريل لأمير عبداللهيان رغبته في مواصلة “جهوده” للتوصل إلى اتفاق، وفق ما أفادت وزارة الخارجية الإيرانية.
وتحاشى المستشار الألماني أولاف شولتس اليوم في وقت مخصص للأسئلة والإجابات عقب خطاب في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي سؤالا طرحته امرأة إيرانية عن سبب عدم إدراج ألمانيا للحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية.
وقال شولتس إن حكومته أدانت هجمات إيران على شعبها، بما في ذلك عدة عمليات إعدام للمواطنين المشاركين في الاحتجاجات، لكنه لم يفسر سبب عدم إدراج ألمانيا للحرس الثوري على قائمة الإرهاب.
وتضم قائمة الإرهاب بالاتحاد الأوروبي حاليا 13 شخصا و 21 مؤسسة وكيانا من بينها حماس وحزب العمال الكردستاني.
واتقدت إيران في وقت سابق بشدة مشروع القرار الأوروبي بتصنيف حرس الثورة الإيرانية كمنظمة إرهابية، معتبرة مشروع القرار انفعالي وغير متحضر وخاطئ.
وأجرى وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان والممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل محادثات هاتفية حول هذا القرار الأوروبي.
وانتقد وزير خارجية ايران، بشدّة ما سمّاه النهج المتوتر والانفعالي للبرلمان الأوروبي، واعتبره سلوكا غير مدروس وخاطئ.
وأضاف أمير عبد اللهيان: “للأسف شهدنا اليوم صدور مشروع قرار انفعالي وحاد وغير مهني من قبل البرلمان الأوروبي يتعارض مع العقلانية والتحضر”.
وأكّد وزير الخارجية الايراني: لقد قلنا مرات عديدة أن الحرس الثوري الإسلامي مؤسسة رسمية وسيادية تلعب دورًا مهمًا وحيويًا في توفير الأمن القومي لإيران وأمن المنطقة، خاصة في القتال ضد الإرهاب.
وأضاف أمير عبداللهيان: إن تصرف البرلمان الأوروبي في اتهام هذه المؤسسة الصانعة للامن بالإرهاب هو نوع من إطلاق النار على قدم أوروبا نفسها.
وفي إشارة إلى رد الفعل القانوني والقوي لمجلس الشورى الإسلامي الإيراني، حذر وزير الخارجية البرلمان الأوروبي بانه عليها التفكير في العواقب السلبية لهذا السلوك الانفعالي على أوروبا والتركيز على مسار الدبلوماسية والتفاعل البناء والعقلانية.
وأضاف: من الضروري احترام الأمن المتبادل في عالم الدبلوماسية وبدلاً من اتباع لغة التهديدات والأعمال غير الودية، يجب أن تكون زيادة الثقة المتبادلة على جدول الأعمال. على أي حال، سيكون الرد ورد الفعل متبادلا.
وتأسس الحرس الثوري بعيد انتصار الثورة بقيادة روح الله الخميني عام 1979، وهو تحت إمرة المرشد الأعلى للجمهورية آية الله علي خامنئي.
ويعد الحرس من القوات المسلحة الإيرانية، لكنه يتمتع بقوات ذاتية متخصصة برية وبحرية وجو-فضائية.
وأدى الحرس الذي يقدّر عدد أفراده بأكثر من 125 ألف شخص، دورا أساسيا في تطوير القدرات العسكرية الإيرانية، خصوصا الصواريخ والطائرات المسيّرة.
أما قواته البحرية المقدّرة بنحو عشرين ألف عنصر، فتؤدي مهاما في النطاق الحيوي للجمهورية الإسلامية كالخليج ومضيق هرمز وأبعد منهما.
من ناحيته أعرب الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي عن ارتياحه للدبلوماسية الجارية بشأن الاتفاق النووي وقال: سأواصل جهودي للتوصل إلى اتفاق.
وأضاف بوريل: يسعدني سماع أنباء التعاون بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران والتفاؤل في هذا الاتجاه.
وفي إشارة إلى الوضع في أوكرانيا، قال بوريل: عقب محادثاتنا الأخيرة في الأردن، أبلغت أوكرانيا أنه من المهم عقد اجتماع فني مشترك بين البلدين.
وأضاف بوريل: كما أوافق على أن العواطف والمخاوف تسود في مسودة البرلمان الأوروبي.
وأضاف جوزيف بوريل: على الرغم من أن البرلمان الأوروبي مؤسسة مستقلة تمامًا، إلا أن هذا القرار يفتقر إلى القدرة التنفيذية ويعكس فقط هواجس أوروبا.
|
|
|
|
|
تعليقات |
|
|
|
|
|