|
|
|
|
المتواجدون حالياً |
|
المتواجدون حالياً : 67 |
|
عدد الزيارات : 68872829 |
|
عدد الزيارات اليوم : 5217 |
|
أكثر عدد زيارات كان : 77072 |
|
في تاريخ : 2021-10-26 |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
اجتماع ثلاثي لوزراء خارجية تركيا وسوريا وروسيا في كانون الثاني.. وأكار يؤيد وحدة أراضي سوريا وسيادتها. |
2022-12-31 |
|
|
في خطوة جديدة من التقارب بين أنقرة ودمشق.. اجتماع ثلاثي لوزراء خارجية تركيا وسوريا وروسيا في كانون الثاني.. وأكار يؤيد وحدة أراضي سوريا وسيادتها
أنقرة- موسكو – “رأي اليوم” – د ب ا- اعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، اليوم، أن اللقاء الثاني مع الحكومة السورية، قد يعقد منتصف كانون الثاني/يناير، وأنه لم يحدد بعد مكان الاجتماع.
جاء ذلك في تصريحات صحفية من البرازيل التي يزورها لحضور حفل أداء الرئيس المنتخب لولا دا سيلفا للقسم، والذي سيتولى مهامه في أول كانون الثاني/يناير.
ورد تشاووش أوغلو على أسئلة الصحفيين حول اتصاله الهاتفي مع نظيره الروسي سيرجي لافروف.
وأوضح أن لافروف سأله “متى نعقد الاجتماع الوزاري الثلاثي؟”، وأنه بدوره أجابه قائلا “فلنحضر جيدا للقاء ومتى ما كنا مستعدين فلنعقده في ذلك الوقت”.
وأضاف تشاووش أوغلو أن لافروف سأله عما إذا كان النصف الثاني من يناير موعدا مناسبا؟ وأنه أجابه بأنه من الممكن ذلك.
وأردف: “لم نقرر بعد أين سنعقد اللقاء، ومن الممكن أن يتم في بلد ثالث، وتم طرح أسماء بعض الدول”.
وامتنع تشاووش أوغلو عن كشف أسماء تلك الدول، وأكد أنه سيتم الإفصاح عن ذلك لاحقا عندما يتم تحديدها، لأن هناك عدة بدائل مقترحة في هذا الصدد.
وبحسب المحلّلين، تسعى موسكو لتحقيق تقارب بين هذين البلدين الحليفين لها واللذين يوحدهما “عدو” مشترك هو القوات الكردية الموجودة في شمال سوريا والتي تصنّفها أنقرة ب”الإرهابية” وتحظى بدعم واشنطن.
وشنّت أنقرة سلسلة من الغارات الجوية نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي على مواقع للمقاتلين الأكراد في شمال سوريا، مهدّدة بعملية برية جديدة بعد العمليات الثلاث التي شنّت منذ العام 2016.
وكشف وزير الدفاع التركي خلوصي أكار عن أهم ما أكد عليه الجانب التركي في الاجتماع الأخير الذي عقد بين وزراء دفاع سوريا وتركيا في موسكو للمرة الأولى منذ 11 عاما.
ونقلت صحيفة “الصباح” عن الوزير قوله عقب الاجتماع الثلاثي مع وزيري الدفاع السوري والروسي مؤخرا “أكدنا في الاجتماع أننا نؤيد وحدة أراضي سوريا وسيادتها، وهدفنا الوحيد هو محاربة الإرهاب. ولاحظنا أن ثلث سوريا تسيطر عليه الجماعات الإرهابية”.
وتابع قائلا: “أوضحنا أن الجيش التركي موجود في سوريا لمحاربة حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية وداعش وإرهابيين آخرين ولمنع الهجرة الجماعية”.
وأوضح الوزير التركي، أنه من الطبيعي أن تأتي المفاوضات متأخرة جدا، بعد 11 عاما. “هناك العديد من العوامل والجهات الفاعلة هنا.. لا يمكنك أن تتوقع أن يتم تقرير كل شيء مرة واحدة في هذا الاجتماع. قلنا (للسوريين) أننا منعنا الممر الإرهابي وبالتالي ساهمنا في سلامتك الإقليمية”.
كما أشار الوزير إلى أنه تم التأكيد على أهمية ضمان العودة الآمنة والطوعية للاجئين السوريين إلى ديارهم.
ولفتت الصحيفة إلى أن أكار نوه بأن أنقرة ستواصل الاتصالات مع دمشق.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت أن وزراء دفاع روسيا الاتحادية وسوريا وتركيا، أجروا محادثات ثلاثية في موسكو لبحث سبل حل الأزمة السورية، وضرورة مواصلة الحوار لتحقيق الاستقرار في سوريا.
وبحث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف هاتفيا مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، تنسيق الخطوات بشأن الملف السوري، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الروسية.
وقالت الوزارة في بيان، نقلت مقتطفات منه وكالة نوفوستي الروسية اليوم السبت:” بحث الوزيران الروسي سيرجي لافروف والتركي مولود تشاووش أوغلو تنسيق الخطوات لتعزيز التسوية السورية.. وناقشا خطط التعاون بين وزارتي الخارجية لعام 2023، كما تبادلا التهاني بمناسبة العام الجديد”.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أفادت في وقت سابق بأن وزراء دفاع روسيا وسوريا وتركيا أجروا محادثات ثلاثية في موسكو هذا الأسبوع لبحث سبل حل الأزمة السورية.
وأوضحت الوزارة أنه “عقب الاجتماع، أشار الطرفان إلى الطبيعة البناءة للحوار الذي جرى بهذا الشكل وضرورة استمراره من أجل زيادة استقرار الوضع في الجمهورية العربية السورية والمنطقة ككل”.
وفي وقت سابق ، ذكرت صحيفة الوطن السورية، نقلا عن مصادر في دمشق، أن أنقرة وافقت بعد اجتماع لوزراء دفاع تركيا وسوريا وروسيا في موسكو على سحب قواتها من الأراضي السورية، بحسب وكالة نوفوستي.
|
|
|
|
|
تعليقات |
|
|
|
|
|