استشهد داوود الزبيدي من مخيم جنين، اليوم الأحد، في مستشفى "رمبام" في حيفا، متأثرا بجراحه التي أصيب بها في اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي الأسبوع الماضي.
وأعلنت إدارة مستشفى "رمبام" ببيان مقتصب عن وفاة الزبيدي متأثرا بإصابته، وقالت في البيان إن "الجريح وصل إلى مستشفى رمبام يوم الجمعة الماضي وهو بحالة حرجة ومربوط بالتنفس الاصطناعي، حيث أدخل لقسم العلاج المكثف وصباح اليوم أقر الطاقم الطبي وفاته".
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان أن "الارتباط المدني الفلسطيني أبلغنا باستشهاد داوود الزبيدي، متأثرا بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال، الجمعة الماضية".
واستشهد الأسير الجريح داوود الزبيدي، وهو شقيق الأسير زكريا الزبيدي أحد أسرى سجن "الجلبوع" الذي انتزع حريته في نفق الحرية، من مخيم جنين متأثرا بجروحه التي أصيب بها قبل يومين برصاص جيش الاحتلال في المخيم.
وأبلغت سلطات الاحتلال، أمس السبت، عائلة المصاب الزبيدي، بأنه محتجز لديها وهو بحالة صحية خطيرة جدا في مستشفى "رمبام".
وتم نقل داوود الزبيدي من مخيم جنين، إلى مستشفى إسرائيلي لخطورة وضعه الصحي، وذلك إثر إصابته برصاصه في البطن خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم جنين يوم الجمعة.
ومساء السبت، شارك العشرات من اليمينيين وعلى رأسهم إيتمار بن غفير، في مظاهرة استفزازية قبالة مستشفى "رمبام" في مدينة حيفا، حيث يرقد جريح من جنين بعد إصابته برصاص قوات الاحتلال.
واقتحم بن غفير المشفى وحاول الوصول إلى غرفة المصاب داوود الزبيدي الذي أعلن عن استشهاده صباح اليوم.