تنشر امجاد العرب \" في لقاء خاص مع الشاعر والكاتب الأديب سفير فلسطين سابقا عمل في عدة دول اوروبية عاطف أبوبكر ، واحد مؤسسي حركة فتح من جرائم عصابة أبونضال التي نفذها بحق قادة فتحاويين وغيرهم .
وتنشر امجاد العرب في حلقات ، مذكرات خاصة من دفاتر الذاكرة للسفير والشاعر والكاتب ابو بكر ، الذي كان له اليد الطولى في انهاء وتدمير الظاهرة الدموية لابي نضال وعصابته الاجرامية .
وفي مذكرات السفير ابو بكر ننقل لكم باسهاب روايات ابو بكر عن جرائم تلك العصابة والتي عمل ما يربو على 20 عاما في تجمعيها من مختلف الكوادر والاعضاء الشرفاء الذين تصدو معه لتلك الجماعة الارهابية واستطاعو معا قبر جماعة ابو نضال وللابد كبندقية مؤجرة عملت على نسف الدم الفلسطيني وغيره ما اضر بقضية شعبنا أي ما اضرار ، وكان للسفير ابو بكر ورفاقه الشرف في وضع حد لهذه الجرائم .
خيط الدم يمتد خارج الحدود ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
تفجير طائرة إماراتية،فوق ابوظبي
اغتيال القائم بالأعمال الأردني في بوخارست
اغتيال دبلوماسي كويتي بالهند
اغتيال معارض ليبي في نيقوسيا اغتيال امام مسجد مصري بعدن
قبل ان ادخل في لب الأمور،أنبه القاريء ،انني بدأت أتلقى رسائل من ذوي وأصحاب المغدورين،للاستفسار عنهم،وهذا امر مفرح ،وآمل ان تتشكل لجنة من بعضهم لمتابعة شؤون الضحايا والاتفاق على خطة تحرك مثمره،
،والأمر الاخر أهيب باي قضاء قي العالم تضرر اي مواطن عنده من تلك العصابة باستثناء اسرائيل ان يطلب اي توضيح عبر النائب العام الفلسطيني وانا مستعد ان أرد عبره،
وأمر ثالث امل من بعض الذين يصدرون أحكاما ان ينتبهوا انني أتحدث كثيراً عن مراحل لم أكن فيها مع الجماعه ولكنني من خلال الجمع وإعلان الانقسام دونت لكل المراحل من خلال رفاقي وهم شهود ان لزم،،، الطائرة الإماراتية ،،طيران الخليج،،،انفجرت بها متفجرة مشحونة على متنها،وضعت او شحنت من كراتشي ،فدمرت الطائرة فوق ابوظبي وقتل كل من فيها وعددهم ١١١ضحية ضمنهم الطاقم ،وأسماؤهم لدى السلطات هناك،والسبب كان تمنع السلطات عن دفع خاوات مالية للعصابة ،كان ذلك يوم٢٥/٠٩/١٩٨٣م،وقد خطط للعملية عصام مرقه (البرج)ونفذها محمد احمد شمه(ابو الأديب)بعمان الان،وكان مرقه قد كلف بها قبله المدعو عبدالله شريتح (طارق موسى ،الان بدمشق،فاكتشف انه حجز له على خط لا ينزل به ترانزيت بل يموت أيضاً فامتنع،وكان يريد التخلص منه ويشك فيه) وفي نفس السنه ،حملت العصابه حقيبه متفجرة لشاب دون ال١٦عاما من مخيمات لبنان هو مروان جهيم وارسلته ليركب طائرة أردنية من ابو ظبي لعمان دون ان يعلم ما بها،ولحسن الحظ انها تفجرت والطائرة على الارض وكان بها الوزير الأردني ،،،الحديدي،،واعتقل مروان وسلم لعمان وسجن سنتان وأطلق لصغر سنه،وعدم علمه،والان يعيش بالسويد،ووراء العمل سهير العباسي،(الأردن)ومرقه السالف الذكر،وتلك الفترة كان مركز الجماعة بسوريا وكان الصراع حادا بين البلدين،وفي مثل هذه الأجواء تنتعش خدمات العصابه،، في كانون الاول ١٩٨٤م اغتالت الجماعة الدبلوماسي الأردني عزمي المفتي ،،القائم بالأعمال،في بوخارست،على يد المدعو احمد الهرش من العصابة وكان المشرف عليها المدعو علي سعيد العايدي (غازي عواد)والان في مخيم ماراالياس ببيروت،وسلم القاتل لعمان،والمخططان،الثنائي سليمان سمرين وعصام مرقه،،
احمد رفيق البرّاني ،معارض ليبي كان يقيم بنيقوسيا،قامت العصابة باغتياله لصالح السنوسي-وعبد السلام إلزادمه،المسؤول عن مطاردة من أسموهم بالكلاب الضالة،١٩٨٥م وقام بالترصد وجيه سماره (مخلوف) وبالقتل موسى علاونه(صادق)والأول توفي بعمان والثاني قتلته العصابه وقد تحدثنا عنه سابقا،وليس البرّاني اول او اخر من قتلته العصابة لصالح مخابرات ملك ملوك القتل،،، في حزيران ١٩٨٢م قتلت العصابه في الهند الدبلوماسي ،،المرزوقي ،،لإرغام الكويت على استمرار الدفع وعدم التردد،وكان يقود لجنة القتل تلك ألفتره،عامر القيق(ناجي)توفي ببتير،ووصفي حنون وسليمان سمرين،،،
١٤--شلال دم لم يتوقف ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
محمد صلاح عبد المطلب صالح المالكي
الأديب يوسف السباعي
احمد الجارالله محمد البورقيني البورقيني ،معارض ليبي كان يعمل بالقسم العربي بإذاعة روما،قام وجيه سماره من العصابه بترصده بل وبالتعرف عليه بالإذاعة،ثم قاموا بعمل مشترك ضده مع مجموعة إلزادمه،١٩٨٥م،فأصيب إصابات بليغة ونجا من الموت،،،
اما صالح المالكي فكان ديبلوماسيا سعوديا ببانكوك،واغتالته العصابة في كانون ثاني ١٩٨٩م لإرغام بلده على عدم التقطع بالدفع،ولم يكن الضحية السعودية الاخيرة،وكان قبلها اي البنا قد ذهب للمملكة مرتين،وأخذ ما أخذ لك شرّه،ونتحدث لاحقا عن ذلك،،والمشرف على ذلك محمود خضر عبد العدرا(هشام حرب)في رام الله،ولا تكاد جريمة الا وله علاقة بتنفيذها او الإشراف عليها ،وكان من ابرز أعضاء لجنة الجرائم احمد الجار الله،صاحب ومدير،جريدة السياسة الكويتي هـ ،أصيب برصاص الجماعه ونجا،والحجه تأييده لزيارة السادات للعدو ،والجوهر الضغط على الكويت للابتزاز المالي، اما محمد صلاح عبد المطلب،فهو إسلامي مصري معارض،وكان إماما لمسجد الجهاد بعدن،وعندما غادر البنا ليبيا لمصر بعد ان استدار القذافي كليا للغرب وإفريقيا،ولم يعد له حاجه بخدمات البنا،وهناك خطط لقتل مجموعة من قيادته وتذويبهم بالحامض فابلغوا عنه جهات أمنية فوضع تحت الإقامة الجبرية،واستعد خلالها لا ان يقدم معلومات عن علاقاته بالقوى المعارضة فقط والتي كان قد قدمتها جماعته وكان لها مكتب سري رسمي ،بل لقتل المعارضين بلندن واليمن وباكستان،وبالفعل قتل ذلك الامام أواخر ١٩٩٨م،على يد احد أعضاء مكتبه هناك علي إسكندراني من البداوي،فاعتقل ،ولجأ الآخرون للشيخ الزنداني فحل مشكلتهم مع الأمن ،وأطلق سراحه ٢٠٠٣م،هذه أمثلة على ابو زفت،،البندقية المؤجرة،،امس أضحكني تعليق لأحد غلمان العصابة السابقين و عميانها،يقول ان ما أقوله تخاريف،
اذا كان كل هذا الشلال كذلك يا محمد عواد،فقولوا للناس اين أولئك البشر،الم تصدروا بيانات ببعضهم؟الم يعتقل قتله منكم ببلدان؟الم يكونوا أعضاء عندكم؟كل اسم أورده ،لدي شهودي،فردوا ماذا جرى له؟وما رأيك أيها المضلل بقضاء يحكم بيننا؟ ريناتا سنج أوبزناتي،صحفية نمساوية مؤيدة لفلسطين،وكتبت الكثير عنها،ذهبت لتقابل البنا او اي مسؤول من العصابه بدمشق ،وعند عودتها حاولوا قتلها او خطفها ومرافقها بالبقاع فانقلبت بهما السياره،وجرحا،في أكتوبر ٨١م فاتنه خليل النجار ،زوجة الأخ فؤاد النجار ،من مسؤولي حماية الشهيد ابو اياد وابن اخت الشهيد ابو يوسف النجار ،حاولت العصابه تصيده بالبقاع وفشلت ،ثم تعرفت على بيته ببيروت بعمارة الحمراء سنتر،فذهبوا لبيته وكان يسكن بالطابق الخامس عشر،ولم يكن موجودا ،فقالوا بالهاتف الداخلي لزوجته انه عمل حادث سير ،فركضت للمصعد وكانوا قد أوقفوه بالطابق السادس عشر وأبقوا الأرضية فارغه في الخامس عشر ،فسقطت ممزقة في بئر المصعد من ذلك الارتفاع،في ٢٧/١٢/٨١م،وكانت المحاولة السابقهـ لزوجها قد جرت قبل ذلك بشهر ونصف،ثم حاولوا اصطياد اللواء صلاح شديد بالذهاب لبيته ولكنهم وجدوا انه بيت مرافقه رياض،هذه أخلاق عصابة حسب الله البنا،، |