|
|
|
|
المتواجدون حالياً |
|
المتواجدون حالياً : 59 |
|
عدد الزيارات : 45798516 |
|
عدد الزيارات اليوم : 12813 |
|
أكثر عدد زيارات كان : 76998 |
|
في تاريخ : 2014-04-20 |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
داعش يتبنى الاعتداء المزدوج داخل سوق شعبي وسط العاصمة بغداد.. الكاظمي يجري تغييرات في القيادات الأمنية ويؤكد ان المعركة ضد الإرهاب مستمرة.. |
2021-01-22 |
|
|
داعش يتبنى الاعتداء المزدوج داخل سوق شعبي وسط العاصمة بغداد.. الكاظمي يجري تغييرات في القيادات الأمنية ويؤكد ان المعركة ضد الإرهاب مستمرة.. وادانات عربية واجنبية
بغداد 21 يناير كانون الثاني (رويترز) – أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن هجوم في سوق مكتظة في بغداد اليوم الخميس فيما قالت السلطات العراقية إن انتحاريين فجرا نفسيهما مما أودى بحياة 32 على الأقل في أول هجوم انتحاري ضخم بالعراق منذ ثلاث سنوات ووصفت الهجوم بأنه إشارة محتملة إلى عودة نشاط التنظيم المتشدد.
وقالت الدولة الإسلامية في بيان نشرته على تطبيق تليجرام إن اثنين من رجالها فجرا نفسيهما في ساحة الطيران في وسط العاصمة العراقية بغداد.
وشاهد صحفيو رويترز الذين وصلوا بعد وقوع الانفجارين بركا من الدماء وأحذية متناثرة في موقع الهجوم وهو سوق للملابس في ساحة الطيران بوسط المدينة. وقالت السلطات الصحية إن 110 أشخاص على الأقل أصيبوا.
وقال بائع متجول كان يقف على مقربة من المكان إن أحد المهاجمين سقط على الأرض وأخذ يصرخ مدعيا أنه يعاني من آلام في معدته ثم ضغط على جهاز التفجير الذي بيده ليحول الناس إلى أشلاء.
كانت التفجيرات الانتحارية يوما ما أمرا شائعا في بغداد، لكنها أصبحت نادرة الحدوث منذ هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية عام 2017، في إطار تحسن عام في الوضع الأمني أعاد الحياة إلى طبيعتها في بغداد.
وقال مدير الدفاع المدني اللواء كاظم سلمان للصحفيين “الأسلوب واضح والعدو واضح بالتأكيد… بحسب علمي… لم أطلع على تصريح. لكن بالتأكيد ربما تكون عصابات داعش الإرهابية هي التي تقف وراء هذا الحادث المجرم”.
ويُظهر مقطع فيديو صُور من سطح مبنى وانتشر على وسائل التواصل الاجتماعي الانفجار الثاني الذي أدى إلى تطاير الأشخاص المتجمعين في المنطقة. وأظهرت الصور التي تم تداولها على الإنترنت عدة أشخاص من القتلى والجرحى. ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من هذه الصور.
ووقع تفجير اليوم الخميس في نفس السوق الذي شهد آخر تفجير انتحاري كبير في العاصمة العراقية في يناير كانون الثاني 2018 بساحة الطيران أيضا وأدى إلى مقتل ما لا يقل عن 27.
وقال مكتب رئاسة الوزراء في بيان مقتضب إن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي عقد اجتماعا طارئا مع كبار قادة الأمن لمناقشة الهجوم. وانتشرت قوات الأمن العراقية وأغلقت الطرق الرئيسية للحيلولة دون وقوع أي هجمات أخرى محتملة.
وقال متحدث باسم الجيش في بيان إن رئيس الوزراء أقال عقب الاجتماع قادة عسكريين وأمنيين كبارا منهم وكيل وزارة الداخلية لشؤون الاستخبارات، ومدير عام الاستخبارات ومكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية، وقائد قوات الشرطة الاتحادية.
وبحسب بيان عسكري فإن الأوامر شملت تغييرات كبيرة في الأجهزة الأمنية منها إقالة وكيل وزير الداخلية لشؤون الاستخبارات الفريق الركن عامر صدام من منصبه، و تكليف الفريق أحمد أبو رغيف وكيلاً لوزارة الداخلية لشؤون الاستخبارات، وإقالة عبد الكريم عبد فاضل /أبو علي البصري / مدير عام استخبارات ومكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية خلية الصقور من منصبه، وتكليف نائب رئيس جهاز الأمن الوطني حميد الشطري بمهام إدارة خلية الصقور، وربط الخلية بالقائد العام للقوات المسلحة.
كما شملت قائمة التغييرات نقل قائد عمليات بغداد الفريق قيس المحمداوي إلى وزارة الدفاع و تكليف اللواء الركن أحمد سليم قائدا لعمليات بغداد، وإقالة قائد الشرطة الاتحادية الفريق الركن جعفر البطاط من منصبه، وتكليف الفريق الركن رائد شاكر جودت بقيادة الشرطة الاتحادية وإقالة مدير قسم الاستخبارات وأمن عمليات بغداد اللواء باسم مجيد من منصبه.
وأكد أن ” الاستهداف الإرهابي للمدنيين من أبناء شعبنا، يؤكد أن معركتنا ضد الإرهاب مستمرة وطويلة الأمد، وأنه لا تراجع ولا تهاون في محاربته والنيل من بقاياه في كل شبر من أرض العراق.”
وأضاف الكاظمي اليوم، خلال اجتماع طارئ للقيادات الأمنية والاستخبارية في مقر قيادة عمليات بغداد “لقد وضعنا كل إمكانات الدولة وجهود قطعاتنا الأمنية والاستخبارية، في حالة استنفار قصوى، للاقتصاص من المخططين لهذا الهجوم الجبان وكل داعم لهم”.
وأضاف “سنقوم بواجبنا لتصحيح أي حالة تهاون أو تراخ أو ضعف في صفوف القوات الأمنية التي أحبطت خلال الأشهر الماضية المئات من العمليات الإرهابية المماثلة”.
وشدد الكاظمي على عدم” السماح بتشتت الجهد الاستخباري أو تعدد مصادر القرار في القوى الأمنية والعمل على تنفيذ تغييرات أمنية بحسب ما تقتضيه الضرورات الميدانية، وأن هذه التغييرات لن تخضع للضغوطات والإرادات السياسية”.
وقال رئيس الوزراء” إن هذا ليس وقت المزايدات السياسية، بل وقت توحد العراقيين ورص الصفوف وشد أزر جيشنا الباسل وقواتنا الأمنية بمختلف صنوفها، لحماية استحقاقات شعبنا الوطنية وفي مقدمتها سعيه إلى انتخابات نزيهة وعادلة”.
وسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على مساحات واسعة في العراق وفرض عليها حكمه قبل أن تلحق القوات العراقية الهزيمة به عام 2017 بدعم من القوة الجوية الأمريكية.
وما زال هناك متشددون من التنظيم في العراق يشنون هجمات على القوات العراقية والمسؤولين المحليين بشمال البلاد في الغالب.
وسيطر التنظيم المتشدد على مساحات واسعة في العراق وفرض عليها حكمه قبل أن تلحق القوات العراقية الهزيمة به عام 2017 بدعم من القوة الجوية الأمريكية.
وقالت مصادر بالشرطة إن قوات الأمن انتشرت وأغلقت طرقا رئيسية لمنع وقوع المزيد من الهجمات.
كانت التفجيرات الانتحارية يوما ما أمرا شائعا في بغداد، لكنها أصبحت نادرة الحدوث منذ طرد تنظيم الدولة الإسلامية. ووقع آخر تفجير انتحاري في العاصمة العراقية في يناير كانون الثاني 2018 في ساحة الطيران أيضا، وأدى إلى مقتل ما لا يقل عن 27.
ولا تعتبر الحكومة والمسؤولون العسكريون التنظيم الآن قادرا على انتزاع السيطرة على منطقة واسعة من البلاد، لكنهم يقولون إنه سيواصل شن هجمات تهدد استقرار وأمن العراق.
وتواصل القوات العراقية محاربة متشددي التنظيم وتعمل على تأمين الحدود مع سوريا التي يستخدمها التنظيم كثيرا لنقل عناصره عبرها.
وأدانت عدة دول ومنظمات عربية وإسلامية ودولية، الخميس، التفجير الانتحاري المزدوج الذي استهدف سوقا شعبيا بالعاصمة بغداد، وخلف عشرات الضحايا، مؤكدةً دعمها للعراق.
وحتى الساعة، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرين.
** تركيا
السفارة التركية في بغداد، أدانت بشدة التفجير، مؤكدةً وقوف تركيا مع العراق.
وغرد السفير التركي في بغداد، فاتح يلدز، قائلا: “أدين وبشدة المجاميع المجردة من الإنسانية التي أظهرت اليوم وجهها القبيح في بغداد مجددا بعد فترة طويلة من الزمن”.
ودعا الدبلوماسي التركي بـ”الرحمة على أرواح الضحايا والشفاء للجرحى (..) تركيا كالعادة بجانبكم دوما”.
** فلسطين
من جانبه، أدان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، التفجير، مقدما تعازيه لأسر الضحايا، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (وفا)
وأضاف عباس: “نتضامن مع العراق رئيسا وحكومة وشعبا، جراء العمل الإرهابي البشع، الذي استهدف الأبرياء العزل”.
وبدورها أدانت “حماس”، على لسان عزت الرشق، عضو المكتب السياسي للحركة، في بيان وصل الأناضول “التفجيرين المتتاليين اللذين استهدفا المواطنين الأبرياء وسط العاصمة العراقية بغداد”.
وأضاف “نبعث بخالص التعازي والمواساة للعراق الشقيق، ولعائلات الضحايا والجرحى، ونعلن عن تضامننا معهم”.
كما أدانت الجبهة الشعبية، في بيان لها الهجوم، ودعت العراقيين “إلى التمسك بوحدة النسيج الوطني العراقي كأحد الأسلحة الهامة في إعادة بناء العراق والسيطرة على ثرواته، لطرد الوجود الأمريكي عن أراضيه والتصدي للمخططات الأمريكيّة الصهيونيّة التي تستهدف العراق ومقاومته الباسلة”.
** ألمانيا
وأدان وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، الخميس، بشدة التفجير الانتحاري المزدوج.
وفي بيان صادر عنه، قال ماس: “أدين بشدة التفجير الانتحاري المزدوج اللذين شهدتهما بغداد اليوم، وأقدم تعازيّ الحارة لأسر الضحايا والشعب العراقي”.
وتمنى ماس الشفاء العاجل للمصابين.
وأكد ماس أن ألمانيا، بصفتها شريكًا موثوقًا به، تقف إلى جانب العراق من أجل الاستقرار والتنمية المستدامين.
وقال: “من أجل تأمين التقدم الذي أحرزناه معًا في السنوات الأخيرة، على المدى الطويل، سنواصل دعمنا المدني والعسكري للعراق في إطار التحالف الدولي ضد داعش ومهمة حلف شمال الأطلسي”.
** الأمم المتحدة
كذلك، أدان الهجوم بشدة كل من رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فولكان بوزكير والأمين العام أنطونيو غوتيريش.
وقال بوزكير ، عبر “تويتر”: “أدين بشدة الإرهابيين الوقحين الذين نفذوا هجومين انتحاريين قاسيين وسط بغداد اليوم”.
بدوره ناشد غوتيريش، في بيان، “شعب العراق رفض أي محاولات لنشر الخوف والعنف بهدف زعزعة السلام والاستقرار والوحدة.”.
ودعا “الحكومة العراقية إلى ضمان سرعة تحديد هوية مرتكبي هذه الجرائم المروعة وتقديمهم إلى العدالة”.
** لبنان
أما الخارجية اللبنانية فأعربت، عن إدانتها الشديدة “للهجوم الانتحاري المزدوج الذي استهدف العاصمة العراقية بغداد، والذي سقط ضحيته عدد من المواطنين الأبرياء بين قتيل وجريح”.
واستنكرت في بيان “استهداف المواطنين الآمنين وزعزعة استقرار وازدهار جمهورية العراق الشقيقة”، مقدمة تعازيها الحارة “للشعب العراقي عموما وذوي الضحايا خصوصا، وتمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى”.
كما أدان “حزب الله” اللبناني في بيان، “التفجير الإرهابي في بغداد” مستغربا عودة التفجيرات إلى الساحة العراقية بعد فترة من الهدوء والأمن، “خصوصا مع تصاعد المطالبة الشعبية والرسمية بخروج قوات الاحتلال الأمريكي من العراق”.
** تونس
الخارجية التونسية أدانت الهجوم وأبدت في بيان تضامنها مع “الأشقاء في العراق حكومة وشعبا، معربة عن تعازيها إلى أهالي الضحايا ومتمنية الشفاء العاجل للمصابين.
وأكدت وقوفها “إلى جانب دولة العراق الشقيقة في حربها ضد كافة أشكال الإرهاب والتطرف العنيف”.
** الأردن
الخارجية الأردنية، أدانت واستنكرت بشدة التفجير، مؤكدةً الوقوف إلى جانب العراق في وجه كل ما يهدد أمنه.
ووصف المتحدث باسم الوزارة، ضيف الله الفايز، في بيان، التفجير بـ”الفعل الإرهابي الجبان الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار ويتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية”.
** قطر
كما استنكرت الخارجية القطرية، بشدة التفجير بالعاصمة بغداد، مجددةً موقف الدوحة الثابت من رفض العنف والإرهاب، مهما كانت الدوافع والأسباب.
وقدمت الوزارة في بيان، التعازي لذوي الضحايا ولحكومة وشعب العراق، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.
** مصر
وأدانت مصر التفجير، معربةً عن خالص التعازي والمواساة لحكومة وشعب العراق الشقيق في ضحايا “هذا العمل الإرهابي الخسيس”، والتمنيات بالشفاء العاجل للمُصابين.
وأكدت الخارجية المصرية، في بيان، “وقوفها إلى جانب العراق الشقيق في مساعيه الرامية إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار ومجابهة كافة صور الإرهاب والتطرف”.
** اليمن
بدورها، قالت وزارة الخارجية اليمنية في بيان، إنها تشاطر “الأشقاء في العراق ألم هذا التفجير الإرهابي بحكم معاناتنا من مثل هذه الهجمات التي تستهدف المدنيين الأبرياء وتخل بالأمن والاستقرار”.
وأكد البيان، تأييد اليمن “كافة الإجراءات التي تتخذها الحكومة العراقية في مكافحة الإرهاب والحفاظ على أمنها واستقرارها”.
** كندا
في السياق، استنكر السفير الكندي لدى بغداد، ولريك شانون، بشدة التفجير، واصفا إياه بـ”الحدث المقرف”.
وأضاف شانون مغردا: “ببالغ الحزن والأسى تلقيت خبر الهجوم الإرهابي في منطقة الباب الشرقي”، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين والغفران للقتلى.
** الولايات المتحدة
من جانبها، قالت السفارة الأمريكية لدى العراق في بيان، إن “هذا الاعتداء عملٌ جبانٌ ومُشين يؤكّدُ مخاطرَ الإرهاب والتي لا يزال يواجهها ملايين العراقيين”.
وأدان البيان بشدة التفجير معربا عن التعازي لذوي وتمنى الشفاء العاجل للجرحى.
** إيران
كما قالت سفارة إيران لدى العراق في بيان: “نجدد التأكيد على مواقف ايران المساندة دوما للحكومة والشعب العراقيين”.
وأكدت السفارة “استعداد إيران لتقديم المساعدات كافة”، معربة عن أملها بأن “تتمكن الجهات الأمنية العراقية من القبض على الضالعين في هذه الجرائم ومعاقبتهم بأسرع وقت ممكن”.
** التحالف الدولي
التحالف الدولي ضد “داعش”، اعتبر أن “هجوم بغداد هو مثال آخر على قيام الإرهابيين بقتل العراقيين وإيذاء الساعين للسلام”.
وأكد التحالف (تقوده الولايات المتحدة)، في بيان، على الاستمرار “في دعم الحكومة العراقية لتحقيق الأمن والاستقرار”.
** منظمة المؤتمر الإسلامي
وفي السياق ذاته، أعرب الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين، عن “تعازيه لأسر الضحايا وللحكومة العراقية”، متمنيا “الشفاء العاجل للجرحى”.
وجدد العثيمين في بيان “موقف منظمة التعاون الإسلامي الثابت الذي يدين الإرهاب بكافة أشكاله وتجلياته”.
** مجلس التعاون الخليجي
من جانبه، أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف الحجرف في بيان، عن خالص تعازيه ومواساته لأهالي الضحايا، وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل.
وأكد الحجرف، على “تضامن مجلس التعاون مع العراق في محاربة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار في أراضيها”.
** الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
على الصعيد ذاته، أكد الدكتور علي محيي الدين القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أن ما حدث في العراق “عمل إجرامي وجبان ومحرم شرعاً، ومن الكبائر الموبقات”.
وندد بـ”استهداف الأبرياء الآمنين”، مشددا على “عدم جواز التعرض للدماء البشرية بلا أي وجه حق من الأوجه التي أقرتها الشرائع السماوية والقوانين الدولية”.
وأضاف القره داغي، أن “مثل هذه الأفعال الإجرامية لا تخدم سوى المتربصين بالإسلام والمسلمين
|
|
|
|
|
تعليقات |
|
|
|
|
|