|
|
|
|
المتواجدون حالياً |
|
المتواجدون حالياً : 31 |
|
عدد الزيارات : 45092409 |
|
عدد الزيارات اليوم : 16281 |
|
أكثر عدد زيارات كان : 76998 |
|
في تاريخ : 2014-04-20 |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
إسرائيل لا تتحمّل المسؤولية وإعلامها يكشِف خفايا اغتيال العالم فخري زادة وتحذيرات من قصفٍ صاروخيٍّ إيرانيٍّ للكيان.. “العملية أربكت طهران وبايدن” واستعراض لعمليات قتلٍ منسوبةٍ للموساد |
2020-11-28 |
|
|
إسرائيل لا تتحمّل المسؤولية وإعلامها يكشِف خفايا اغتيال العالم فخري زادة وتحذيرات من قصفٍ صاروخيٍّ إيرانيٍّ للكيان.. “العملية أربكت طهران وبايدن” واستعراض لعمليات قتلٍ منسوبةٍ للموساد
الناصرة – “رأي اليوم” – من زهير أندراوس:
احتفى الإعلام العبريّ بتصفية العالم النوويّ الإيرانيّ البروفيسور محسن فخري زادة، دون أنْ تُعلِن إسرائيل مسؤوليتها عن العملية التي وقعت أمس، وكعادته في مثل هذه الظروف، لجأ الإعلام المتطوّع لصالح الأجندة السياسيّة لدولة الاحتلال، لجأ للمصادر الأجنبيّة، بسبب مقّص الرقيب العسكريّ في تل أبيب، وفي التحليلات التي صدرت عن الخبراء من قبل أنفسهم في وسائل الإعلام الإسرائيليّة، وجميعهم يعتمدون على المؤسسة الأمنيّة والاستخباراتيّة، أجمعوا على نوعية العملية وأهمية العالِم الذي اغتيل، ولكن، على سبيل الذكر لا الحصر، استدرك المُحلِّل للشؤون الأمنيّة في صحيفة (هآرتس) العبريّة، يوسي ميلمان، بالقول إنّ قتل زادة لن يُوقِف البرنامج النوويّ الإيرانيّ، لافِتًا إلى أنّ لكلّ عالِمٍ نوويٍّ إيرانيٍّ يوجد البديل، كما أكّد.
ميلمان، المُرتبِط بالمؤسسة الأمنيّة وبأجهزة الاستخبارات الإسرائيليّة وفي مقدّمته الموساد (الاستخبارات الخارجيّة)، أشار إلى أنّ موت فخري زادة لن يشطب المعلومات التي تمتلكها إيران في المجال النوويّ، وهي تعرف كثيرًا، وأنّ هذه المعلومات تُمكنّها من الوصول إلى القنبلة النوويّة، مُعتبرًا أنّ قتل زادة يُشكّل ضربةً معنويّةً ومهنيّةً ونفسيّةٍ لإيران، على حدّ تعبيره.
من ناحيته استعرض المراسل نير دفوري في القناة الـ12 بالتلفزيون العبريّ تاريخ التصفيات، وقال إنّه في السنوات الأخيرة تمّ اغتيال 10 علماء ذرّة إيرانيين، لافِتًا إلى أنّ اغتيال فخري زادة هو ثمرة ملاحقة مكثفّة استمرّت عدّة سنواتٍ، مُوضِحًا أنّ عملية الاغتيال تمّت بنفس الطريقة: قتل من قبل أشخاصٍ كانوا على دراجّةٍ ناريّةٍ.
وكشف دفوري، مع تأكيده على أنّ تل أبيب لم تُعلِن مسؤوليتها عن الاغتيال، كشف النقاب عن أنّ الاجتماعات الأخيرة بين وزير الخارجيّة الأمريكي، مايك بومبيو وقادة إسرائيل، ربّما مهدّت الطريق لتنفيذ العمليّة التي وصفها بالنوعيّة، وقال إنّ العناصر التي نفذوها كانوا على علمٍ مُسبقٍ بتحرّكات الهدف، وانتظروه طويلاً حتى وصل إلى المكان المُحدّد واغتالوه.
كما شدّدّ دفوري على أنّ فخري زادة كان على علمٍ ودرايةٍ بأنّه مُستهدفًا من قبل المخابرات الأجنبيّة، لذا حافظ على السريّة التامّة، ولم يُفصِح عن تنقلاته، وكان شديد الحذر، ولكنّه وقع في المصيدة وتمّ التخلّص، قال دفوري، من الأبّ الروحيّ والعمليّ للقنبلة النوويّة الإيرانيّة، على حدّ وصفه.
إلى ذلك، وفي سياق “احتفاليته” بقتل العالِم فخري زادة، تناول موقع (WALLA) العبريّ ما كان قد أكّده العديد من المسؤولين السياسيين والأمنيين الإسرائيليين قبل عدّة أيّامٍ حول الرسائل من تل أبيب إلى الرئيس المُنتخب جو بايدن، والتي شدّدّت على أنّ الدولة العبريّة ماضية في تنفيذ خطّتها لوقف البرنامج النوويّ الإيرانيّ موضحةً أنّهم لا يهمها من هو الرئيس الأمريكيّ.
ولفت الموقع إلى أنّ عملية اغتيال فخري زادة وقعت بعد حوالي السنة من اغتيال قاسم سليماني، و”هي العملية التي قرّبت جدًا المُواجهة العسكريّة بين إيران والولايات المُتحدّة”، مُضيفًا أنّ التطورّات الأخيرة في الشرق الأوسط ستجعل مهمة الرئيس الأمريكيّ الجديد للتوصّل لاتفاقٍ مع إيران صعبةً، إنْ لم تكُن مُستحيلةً، كما قال الموقع الإسرائيليّ.
في السياق عينه، قال المُحلِّل للشؤون العسكريّة، أمير بوحبوط في موقع (WALLA)، إنّ العملية أدخلت إيران في دوامةٍ وجعلتها مرتبكةً، ومن غير المُستبعد بتاتًا أنّ تردّ على الاغتيال بعملياتٍ يقوم بتنفيذها من أسماهم بالـ”رسل” التابعين لها، مُضيفًا أنّه منذ وقوع العملية التزمت المؤسسة الأمنيّة الإسرائيليّة الصمت المطبق، ولكنّه أشار إلى أنّه قبل عدّة أسابيع أجرى سلاح الجوّ الإسرائيليّ تدريبًا يُحاكي تعرّض دولة الاحتلال لهجومٍ بالصواريخ العابرة للقارّات تنطلِق من مناطِق مختلفةٍ تقع تحت سيطرة الجمهوريّة الإسلاميّة، أيْ من العراق، لبنان وسوريّة.
و”استعان” الإعلام العبريّ بصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكيّة، التي نقلت عن 3 مسؤولين استخباراتيين، تأكيدهم أنّ إسرائيل تقف خلف اغتيال فخري زادة، ونقل الإعلام العبريّ عن جهاتٍ استخباراتيّةٍ في واشنطن، أنّ “إسرائيل تقف وراء الاغتيال”. وأعلنت “نيويورك تايمز”، أنّ البيت الأبيض يرفض التعليق على اغتيال فخري زادة، وكذلك امتنع البنتاغون عن التعليق، بحسب ما أكّدت “رويترز” في وقت سابق أمس.
وشاركت بطبيعة الحال صحيفة (معاريف) في كرنفال العربدة والبلطجة لاغتيال فخري زادة واستذكرت أنّ العملية وقعت بعد أسبوعٍ من لقاء الوزير بومبيو في القدس مع وزيريْ الخارجيّة الإسرائيليّ غابي أشكنازي والبحريينيّ، عبد اللطيف الزيّاني، والذي بحث سبل مواجهة التمدد الإيرانيّ في المنطقة، على حدّ قول الصحيفة التي اعتمدت على مصادر رفيعةٍ في تل أبيب.
وفي النهاية لا بُدّ من التذكير بأنّ الإعلام العبريّ لم يتحدّث عن اختراقٍ لأعلى المؤسسات والشخصيات في إيران، بل شدّدّ على نوعية عملية الاغتيال ضمن مساعيه الحثيثة لتأليه الموساد الذي يصل إلى كلّ مكانٍ وفي كلّ زمانٍ، بحسب المصادر الرسميّة في دولة الاحتلال
|
|
|
|
|
تعليقات |
|
|
|
|
|