عواصم- (أ ف ب) – الأناضول- يقترب عدد الإصابات اليومية الجديدة في الولايات المتحدة من مستويات قياسية، حسب تعداد حتى الساعة 20,30 الأربعاء (00,30 ت غ الخميس) أجرته جامعة جونز هوبكنز التي تعد مرجعا.
وسجلت 35 ألفا و900 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة، ليصل العدد الإجمالي للمصابين على الأراضي الأميركية إلى حوالى 2,4 مليون شخص.
وهذا المسار التصاعدي مستمر منذ أيام.
وشهد نحو نصف الولايات الأميركية الخمسين زيادة في عدد الحالات في الأسبوعين الماضيين. وتقوم بعض هذه الولايات وبينها تكساس وفلوريدا بنشر أرقام يومية عن عدد الإصابات.
من جهة أخرى، قالت الجامعة التي تتمركز في بالتيمور في تعدادها إن 756 شخصًا أيضًا توفوا بكوفيد-19 في البلاد في يوم واحد.
وبذلك تصل إلى أكثر من 120 ألفا ومئة الحصيلة الإجمالية للوفيات بالوباء في القوة الاقتصادية الأولى في العالم، التي سجلت أكبر حصيلة وفيات في العالم.
كما سجلت البرازيل، 1185 وفاة ناجمة عن فيروس كورونا، فيما سجلت المكسيك 947 حالة.
ووفقاً لمعطيات وزارة الصحة البرازيلية، سجلت البلاد 1185 حالة وفاة جديدة لترتفع الحصيلة إلى 53 ألفا و874.
وبلغ إجمالي الإصابات مليونا و192 ألفا و474، إثر تسجيل 42 ألفا و725 إصابة جديدة.
وتتصدر البرازيل قائمة البلدان الأكثر تسجيلًا للوفيات والإصابات في أمريكا اللاتينية، بحسب موقع ” Worldometer”.
أما في المكسيك، فارتفعت حصيلة الوفيات بسبب فيروس كورونا إلى 24 ألفا و324 إثر تسجيل 947 حالة وفاة جديدة.
وسجلت 5 آلاف و 437 إصابة خلال الساعات الـ24 الأخيرة، ليصل إجمالي الإصابات إلى 196 ألفا و847.
وفي الهند، ارتفعت حصيلة الإصابات بفيروس كورونا إلى 473 ألفا و105 إثر تسجيل 16 ألفا و 922 حالة جديدة.
وسجلت 418 حالة وفاة ليصل الإجمالي إلى 14 ألفا و894.
وحتى صباح الخميس، تجاوز عدد مصابي كورونا في العالم 9 ملايين و533 ألفا، توفي منهم أكثر من 485 ألفا، وتعافى ما يزيد على 5 ملايين و179 ألفا، وفق “worldometer”.
وفي ذات السياق أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس الأربعاء أنّ فيروس كورونا المستجدّ يُعرقل حملات تطعيم وبرامج لعلاج الملاريا والإيدز إضافة إلى العديد من الحملات الصحّية الأخرى في إفريقيا.
وقال غيبريسوس خلال مؤتمر عبر الفيديو نظّمه مركز الاتّحاد الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إنه “تمّ وقف العديد من الخدمات الأساسية جزئيًا أو كليًا”.
وحذّر من أنّ “انقطاع الخدمات الأخرى مثل حملات التطعيم وعلاج الملاريا والإيدز يهدد بالقضاء على عقود من التقدّم” المحرز.
وعلى الرغم من أنّ إفريقيا التي سجّلت أكثر من 326 ألف إصابة بكورونا (8616 وفاة) تُعتبر أقلّ تأثّراً بالفيروس نسبيّاً، مقارنة بمعظم مناطق العالم الأخرى، إلا أنّ انتشار كورونا في القارة السمراء “يتزايد سريعا” على حد قول غيبريسوس.